انفجار هائل العاصمة اللبنانية بيروت مساء يوم الثلاثاء، مخلفا 135 قتيلا على الأقل وآلاف الجرحى. وقد رُبط الانفجار بمخزون ضخم من المواد المتفجرة المصادرة والتي قد تكون غير مؤمنة، والمخزونة في مستودع بميناء المدينة على حافة مناطق مأهولة بالسكان. وفيما يتدخل قادة العالم والمنظمات الدولية لتقديم المساعدة، يجري المسؤولون المحليون تحقيقا في الانفجار. وتدافع السلطات يوم الأربعاء لمعالجة الجرحى، والبحث عن الناجين، وتقييم مدى الضرر بالكامل.
في نفس الوقت، أنت تقرأ الأسطرهذه ، في أب يبكي ويبكي والكثير من الشباب الذين لا يصدقون …
ولبنان مدمر حرفياً. ما حدث خلال الساعات في (بيروت) هو أكبر كارثة بشريّة رأيناها منذ زمن طويل.
إذا كان الحادي عشر من سبتمبر/أيلول مروعاً بالنسبة للغرب، فإن العالم العربي اليوم سوف يواجه واحدة من أضخم الكوارث في تاريخه.
انفجار نووي هائل كاد أن يدمر العاصمة بيروت هذا يعني الذهاب إلى بيروت لتكون عاصمة الجمال مكنوخ.
ويقال إن لبنان قد تعرض لأسبوع من الصراع بين حزب الله بقيادة حسن نصر الله والوا إسرائيل. فالي تجاوز التوقعات. اليوم، الجميع سمع صوت صفارة إنذار كبيرة تنطلق في المدينة والمواطنين خرجوا ليروا ماذا؟ وفجأة، رأيا انفجارا هائلا في بيروت. الإنفجار بكل تفاصيله هو قنبلة نووية خفيفة فقد رأى الناس سحابة ضخمة متواصلة من الدخان تنبعث من قلب الميناء تحت لعنة السماء فوقه وشبه الفطر، مما يعني الحاجة الى انفجار نووي! لكن الآن، لا أحد كان يمكن أن يتخيّل … إنفجارات صغيرة في قلب نفس المكان الذي انفجر فيه الأول وفجأة … إنفجار كارثي لم يره العالم من قبل وامتد نطاق ذلك إلى ما بعد بيروت لينقل لبنان بأكمله، وتدمير المنازل، والمقطورات على الطرق، واندلعت النيران في الشوارع، وفي المباني المدمرة كما أظهرت الصور. قلت كمان ويجري تدمير مطار بيروت.








